طلاب العلاقات العامة بـ آداب حلوان يناقشون مشروعات تخرجهم
03 يوليو 2024
279
اقش طلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان بقسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة حلوان مشروعات تخرجهم تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتورة مها حسني، عميد كلية الآداب، وبإشراف الدكتورة سحر فاروق، رئيس القسم.
وجاءت النتائج كالتالى حيث فاز مشروعا "ثغرة" و"تحتوت" بجائزة أفضل مطبوعات، بينما حصل مشروعا "ثغرة" و"كنترول إس" على جائزة أفضل إعلان تليفزيوني، ونال مشروع "كنترول إس" جائزة أفضل فكرة، فيما تميز مشروع "تحوت" بحصوله على جائزتي أفضل عرض تقديمي وأفضل شعار (لوجو). أما جائزة أفضل ملف معلوماتي فقد تشاركها مشروعا "اسكتيا" و"ثغرة"، في حين تفوق مشروع "اسكتيا" في فئة أفضل وسائل تواصل اجتماعي.
عكست هذه النتائج تنوع المهارات والإبداعات التي قدمها طلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان في مشروعات تخرجهم.
وجاء مشروع "أسكتيا" تحت شعار "عيشها معانا ببساطة" وهو حملة إعلامية توعوية تركز على أسلوب المينيماليزم كوسيلة لمواجهة الاستهلاك الزائد في المجتمع. المينيماليزم هو نهج حياتي يركز على الاحتياجات الأساسية ويتجنب كل ما هو غير ضروري في مختلف جوانب الحياة.
وتهدف الحملة إلى تعريف المجتمع المصري بمفهوم المينيماليزم وتشجيع تغيير السلوكيات الاستهلاكية المفرطة. كما تسعى إلى توضيح الفرق بين الاحتياجات والرغبات، وتقديم إرشادات حول تطبيق المينيماليزم في مجالات الحياة المختلفة مثل العمل، إدارة الوقت، العلاقات الشخصية، الديكور، والممتلكات.
ويهدف المشروع أيضًا إلى دعم الاقتصاد المصري من خلال الترويج لترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد المالية، كما يتماشى مع مبادئ التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يشجع على الاستدامة وإعادة استخدام الممتلكات وتدويرها.
وتتمثل الجهات المستفيدة من المشروع حيث تشمل وزارة البيئة، وزارة الثقافة، ووزارة المالية، وقد أشرفت على المشروع الدكتورة سمر عبد الكريم.
ومشروع تحوت "حضارتنا بطريقتنا": وتهدف إلى تعزيز وإحياء الهوية المصرية وذلك عن طريق الجمع بين الماضي والحاضر وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، لخلق بيئة تخيلية لحياة المصري القديم، بهدف تقديم صوره مبسطه للمُتابع.
بالإضافة إلى تصحيح المغالطات التاريخية حول الحضارة المصرية القديمة، وكذلك التوعية بإنجازات المصري القديم في مختلف المجالات، وبعض الأبعاد الأخرى كمواجهة أفكار مثل حملات الافروسنتريك و نسب بناء الأهرامات لحضارات أخرى وغيرها من الافتراءات و كل ذلك مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية لمحاولة إيصال الصور ببساطة و وضوح، وتتمثل الجهات المُستفيدة من المشروع : (وزارة السياحة والآثار المصرية، وزارة الشباب و الرياضة المصرية ، منظمة حماية التراث العالمي ICCROM، الاتحاد الدولي للمتاحف ICOM، المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (تراث) تحت رعاية اليونسكو)، وجاء المشروع تحت إشراف الدكتور محمد جبر .