اختتام فعاليات المؤتمر الافتراضي الخليجي الرابع لدعم منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال لعام 2023

02 يوليو 2023 282

اختتمت فعاليات المؤتمر الافتراضي الخليجي الرابع والذي انعقد يوم 20 يونيو 2023 م افتراضياً عبر تطبيق ZOOM  تحت رعاية معالي  د. حمد العدواني وزير التربية ووزير التعليم العالي، وشارك فيه أكثر من 220 خبير من دول التعاون الخليجي كافة "السعودية، الكويت، الإمارات، البحرين، قطر، عُمان "والدول العربية الأخرى، جمعت بين الممارسين العمليين والحكومات والعلماء الأكاديميين وصناع القرار والمؤسسات التمويلية والباحثين والخبراء لتبادل أفضل التطبيقات العملية الناجحة والرؤى المستقبلية المتعلقة بالابتكار والإدارة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.

وبدأت أعمال اليوم الأول للمؤتمر بحفل الافتتاح الذي يضم 36 من الشيوخ وكبار الشخصيات الوزارية والقيادية والخليجية، بدأ كلمات افتتاح اليوم الأول للمؤتمر معالي د. حمد العدواني وزير التربية وزير التعليم العالي بكلمة الافتتاح قال فيها: إنه لمن دواعي سروري أن أرحبَ بكم جميعاً في افتتاحِ فعالياتِ المؤتمرِ الافتراضيِّ العالمي الرابعِ  لدعمِ منظومةِ الابتكار، والذكاء الاصطناعيِّ، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذي نفتخر دوماً بانطلاقته من دولة الكويت، حيث يركز ُالمؤتمرُ على الابتكارِ، وريادةِ الاعمالِ والذكاءِ الاصطناعيِّ كاستثمارٍ طويلِ الأجل، تنهضُ به الدولُ الخليجيةُ والعربية، عبرَ التنويعِ الاقتصادي، والنموِّ الذكيِّ المستدامِ الشاملِ القائمِ على المعارفِ والرقمَنة، وتحقيقا لرؤيةِ دولةِ الكويت 2035 في تحويل دولة الكويت الى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذبٍ للاستثمار، ومواءمَتِها مع أهدافِ التنميةِ المستدامة 2030. وقالت د. هنادي المباركي رئيسة المؤتمر والمؤسس لشركة ايكوسيستم للاستشارات الإدارية في حفل الإففتاح: "يسعى هذا المحفل العربي الي التنويع الاقتصادي رفع المؤشرات العالمية التنافسية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ومن بين هذه المؤشرات العامة مثل: مؤشر الابتكار العالمي ,مؤشر التنافسية العالمية , مؤشر الابتكار والريادة العالمي, مؤشر الذكاء الاصطناعي و مؤشر الابتكار والتكنولوجيا أما المؤشرات الخاصة مثل: الإنفاق على البحث والتطوير وعدد براءات الاختراع والابتكار في الشركات والجامعات و البنية التحتية والتعليم والابتكار وريادة الأعمال والمشاريع الريادية. وعدد الشركات والمشاريع الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي و التكنولوجيا. " كما صرحت المباركي بأن الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتكنولوجيا من القطاعات المهمة التي تشهد تطورًا رقميا عالميا سريعا في حين تستثمر الدول النامية والمتقدمة في هذه القطاعات ما يفوق 100 مليون دولار أمريكي. وبينت د. المباركي أن المؤتمر في نسخته الرابعة يركز على الارتقاء في المؤشرات التنافسية العالمية للابتكار والتي تعكس هذه المؤشرات مدى التطورات الدولية عالميا في مجال منظومة الابتكار والتي تساعد على تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين وزيادة إنتاجية، وهناك مجموعة من المؤشرات المهمة في الابتكار.

 

- توصيات النسخة الرابعه من المؤتمر الافتراضي الخليجي لدعم منظومة الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الاعمال  

 

ولقد خلص المؤتمر الافتراضي الخليجي لدعم منظومة الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الاعمال  في نسخته الرابعه الي خارطة الطريق للتطبيقات العالميه الناجحه الي مصفوفه من التوصيات ومنها: انطلاق ستة مسابقات سنويه تتزامن مع الاحتفالات العالميه تحمل أسماء القاده الخليجين حفظهم الله. وإنشاء مركز خليجي للابتكار المؤسسي وريادة الاعمال يضم قواعد البيانات العالمية والخليجية والاقليمية مدعم بالذكاء الاصطناعي لربط برامج الإبتكار وريادة الأعمال ونقل وتسويق التكنولوجيا.وإنشاء  صندوق عربي  تشارك فيه جميع الدول لدعم المخترعين والمبتكرين ورواد الاعمال والطلبة واصحاب المشاريع الناشئه  وربطه بالصناديق الخليجيه والعربيه  المختلفه. وإنشاء برنامج مسرعة الأعمال وحاضنة الأعمال الافتراضية تحتضن الشركات الناشئة وتقدم الخدمات المجانية مثل الاستشارات الماليه والاداريه والقانونيه والتسويقيهز وتمكين استراتيجيات الإبتكار في التعليم علي جميع مستويات وزيادة الانفاق علي البحث العلمي والتطوير. وانشاء جهة متخصصة تعمل علي تسريع وتيرة التحول الرقمي في جميع القطاعات بما يضمن زيادة مستويات الإنتاجية التنافسية للقطاعات الاقتصادية المختلفة. ونشر ثقافة الاستخدام الرقمي على مستوى الأفراد والشركات. وتعزيز المهارات الرقمية في الدول العربية من أجل مواكبة مستجدات مهارات وقدرات الأفراد والشركات الرقمية في الدول العربية من أجل مواكبة مستجدات الثورة الصناعية الرابعة، لدخول عالم الاقتصاد والقضاء الرقمي وخاصة المهارات المعرفية السليمة ومهارات تقنيات المعلومات والاتصالات. وتشجيهع التعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي. واغتنام الفرص الجديدة ذات الصلة بالتجارة الرقيمة والتجارة الالكترونية من خلال تكييف السياسات التجارية مع التحديات الجديدة، والتي تنحصر في تدفقات البيانات، والمدفوعات الاليكترونية والذي يتطلب تعزيز التكامل الإقليمي الرقمي في العالم العربي. وتطوير البنية التحتية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوفير البيانات اللازمة لتدريب النماذج الذكية، وتحسين الشبكات اللازمة للاتصالات السريعة والموثوقةو تشجيع الابتكار والتقنيات الجديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتوفير الدعم اللازم للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة لتطوير منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة. والشراكه الاستراتيجيه بين المستثمرين في جميع القطاعات والمخترعين والمبتكرين ورواد الاعمال  للعمل معا للارتقاء في منظومة الابتكار وريادة الاعمال وتشجيع المستثمرين على دعم التطبيقات الذكية التي تحسن الحياة اليومية وتحقق التقدم التكنولوجي.